كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

148 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، وَحُدِّثْتُ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عُرْوَةُ: {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} وَقَالَ: وَايْمُكَ لَئِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلَئِنْ كُنْتَ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ.
149 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الطَّوِيلُ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا قُطِعَتْ رِجْلُهُ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَإِنْ كُنْتَ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ أَخَذْتَ وَاحِدًا وَتَرَكْتَ ثَلاَثًا.
150 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ كَيْفَ كَانَ أَبُوكَ يَصْنَعُ بِرِجْلِهِ الَّتِي قُطِعَتْ إِذَا تَوَضَّأَ؟ قَالَ: كان يَمْسَحُ عَلَيْهَا.
151 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن بشر، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، قَالَ لَمَّا وَقَعَتِ الأكْلَةُ فِي رِجْلِهِ بَعَثَ بِهِ الْوَلِيدُ الأَطِبَّاءَ فَقَالُوا: نَقْطَعُ رِجْلَهُ فَقُطِعَتْ فَمَا تَضَوَّرَ وَجْهُهُ يَوْمَئِذٍ.
152 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، قَالَ: لَمَّا وَقَعَتِ الأكْلَةُ فِي رِجْلِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قِيلَ لَهُ: اقطَعهَا قَالَ: بِأَيِّ شَيْءٍ؟ قِيلَ بِالسَّيْفِ أَوْجَى وَرُبَّمَا أَخْطَأَ وَالْمِنْشَارُ أَسْلَمُ قَالَ: فَقَطَعَهَا بِالْمِنْشَارِ.

الصفحة 506