كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

153 - وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، قَالَ: لَمَّا قُطِعَتْ رِجْلُ عُرْوَةَ قِيلَ لَهُ لَوْ سَقَيْنَاكَ شَيْئًا حَتَّى لاَ تَشْعُرَ بِالْوَجَعِ قَالَ: إِنَّمَا ابْتَلاَنِي لِيَرَى صَبْرِي أَفَأُعَارِضُ أَمْرَهُ بِدَفْعٍ.
154 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ، حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا جَلَسَ رَجُلٌ إِلَى مَرِيضٍ لَمْ يُقْضَ أَجَلُهُ فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَوْ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلاَّ شُفِيَ.
155 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُتَعَالِي بْنُ طَالِبٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا قَالَ اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلاَةٍ.
156 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الأَدَمِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْيَحْمَدِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الأَعْرَجُ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: عَلَّمَ جِبْرِيلُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا هُرَيْرَةَ, وَكَانَ مَرِيضًا فَقَالَ: إِذَا أَصَابَكَ مَرَضٌ فَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ, وَلَهُ الْحَمْدُ, يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيُّ لاَ يَمُوتُ, وَسُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَرَبِّ الْبِلاَدِ, وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ, اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا إِجْلاَلاً لِلَّهِ وَكِبْرِيَائِهِ وَقُدْرَتِهِ وَعَظَمَتِهِ بِكُلِّ مكان, اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَ عَلَيَّ فِيهِ الْمَوْتَ فَاغْفِرْ لِي وَأَخْرِجْنِي مِنْ ذُنُوبِي وَأَسْكِنِّي جَنَّةَ عَدْنٍ.

الصفحة 507