كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

157 - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَامِرِيُّ عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ ذَكَرَ الْوَجَعَ فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ بشرّ أَيَّامَ الْمُسْلِمِ, أَيَّامَ قُورِبَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَجَلِهِ، وَذُكِّرَ فِيهَا مَا نَسِيَ مِنْ مَعَادِهِ, وَكُفِّرَ بِهَا عَنْهُ خَطَايَاهُ.
158 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ شَيْبَةَ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ أَوْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا مَرَّ بِهِ عَامٌ لَمْ يُصَبْ فِي نَفْسِهِ وَلاَ مَالِهِ قَالَ: مَا لَنَا أَتَوَدَّعَ اللَّهُ مِنَّا.
159 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ فَقَالَ: طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: طَهُورٌ كَلاَ بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ كَيْمَا تُزِيرُهُ الْقُبُورَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَنِعْمَ إِذًا.

الصفحة 508