كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

160 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّ طَارِقٍ، مَوْلاَةِ سَعْدٍ قَالَتْ: بَيْنَا أَنَا قَاعِدَةٌ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَتْنِي حُمَّى فَاسْتَأْذَنَ عَلَى الْبَابِ فَقَالَ: مَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا أُمُّ مِلْدَمٍ قَالَ: فَلاَ مَرْحَبًا بِكِ وَلاَ أَهْلاً.
161 - حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ امْرَأَةً سَوْدَاءَ ثَائِرَةَ الشَّعْرِ تَفِلَةً أُخْرِجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ فَأُسْكِنَتْ مَهْيَعَةَ فَأَوَّلْتُهَا وَبَاءَ الْمَدِينَةِ يَنْقُلُهُ اللَّهُ إِلَى مَهْيَعَةَ.
162 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ حَسَنِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ، كُرْزٍ التِّيمِيِّ قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ، وَتَنَجُّزَ مَوْعُودِ اللهِ، وَرَغْبَةً فِيمَا عِنْدَ اللهِ وُكِّلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَدْخُلَ بَيْتَهُ.
163 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ جَبَلَةَ الباهلي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ كَثِيرٍ أَبِي الْفَضْلِ، قال: أخبرنا أَبُو صَفْوَانَ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ, عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: خَرَجَ خُرَاجٌ فِي عُنُقِي فتخوفت منه فَذَكَرْتُهُ لِعَائِشَةَ فَقُلْتُ: سَلِي لِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ: ضَعِي يَدَكِ عَلَيْهِ وَقُولِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: بِسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ مَا أَجِدُ, وَفُحْشَهُ بِدَعْوَةِ نَبِيِّكَ الطِّيبِ الْمُبَارَكِ الْمَكِينِ عِنْدَكَ بِسْمِ اللهِ فَفَعَلَتْهُ فَانْخَمَصَ، قَالَ أَبُو الْفَضْلِ: فَمَا قُلْتُهُ عَلَى مَرِيضٍ لَمْ يَجِئْ أَجَلُهُ إِلاَّ بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ.

الصفحة 509