كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

164 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ، حَدَّثَتْنِي مَرْيَمُ بِنْتُ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ بَثْرَةٌ فَقَالَ: هَلْ مِنْ ذَرِيرَةٍ فَأَتَيْتُ بِهَا فَوَضَعَهَا عَلَيْهِ, وَقَالَ: اللَّهُمَّ مُكَبِّرَ الصَّغِيرِ وَمُطْفِئَ الْكَبِيرِ أَطْفِئْهَا عَنِّي فَطُفِئَتْ.
165 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: قَالَ عَبَاءَةُ أَبُو غَسَّانَ: حُمِمْتُ بنَيْسَابُورَ فَأَطْبَقَتْ عَلَيَّ الْحُمَّى فَدَعَوْتُ بِهَذَا الدُّعَاءِ: اللَّهُمَّ كُلَّمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ نِعْمَةً قَلَّ عِنْدَهَا شُكْرِي وَكُلَّمَا ابْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ نِعْمَتِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلاَئِهِ صَبْرِي فَلَمْ يُعَاقِبْنِي وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي اكْشِفْ ضَرِّي قَالَ: ذَهَبَ عَنِّي.
166 - حَدَّثَنَا رَحِيمٌ الْمَعْوَلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ كَأَنَّهُ يَتَوَجَّعُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلاَ تَقُولُوا: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.

الصفحة 510