كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

186 - حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ مُوَرِّعِ بْنِ تَوْبَةَ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ، جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ عَوْذَةً كَانَ أَبِي إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْحَاقَ وَإِسْمَاعِيلَ, وَأَنَا أُعَوِّذُ بِهَا الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ قُلْتُ: بَلَى قَالَ: قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ وَكَفَى، سَمِعَ اللَّهُ دَاعِيًا لِمَنْ دَعَا لأَمْرٍ مَا وَرَاءَ أَمْرِ اللهِ لِرَامٍ رَمَى.
187 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ سَعْدًا فِي مَرَضٍ لَهُ ثُمَّ دَعَا لَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ مَلِكَ النَّاسِ، أَنْتَ الشَّافِي لاَ شَافِيَ إِلاَّ أَنْتَ، أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَأْتِيكَ مِنْ كُلِّ حَسَدٍ أَوْ عَيْنٍ، اللَّهُمَّ أَصْحِ قَلْبَهُ وَجِسْمَهُ، وَاشْفِ سَقَمَهُ، وَأَجِبْ دَعْوَتَهُ.
188 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، سَمِعْتُ لَيْثًا، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَوْ مِقْسَمٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَالَ مُعْتَمِرٌ: مُرَّةً عَنْ لَيْثٍ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: هَذِهِ الْكَلِمَاتُ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ وَأَسْمَائِهِ كُلِّهَا عَامَّةٍ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ وَشَرِّ الْعَيْنِ اللاَمَّةِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَمِنْ شَرِّ أَبِي قَتَرَةَ وَمَا وَلَدَ، ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ أَتَوْا رَبَّهُمْ فَقَالُوا: وَصَبَ وَصَبٌ بِأَرْضِنَا فَقَالَ: خُذُوا تُرْبَةً مِنْ أَرْضِكُمْ فَامْسَحُوا بِوَصَبِكُمْ رُقْيَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَخَذَ عَلَيْهَا صَفَدًا أَوْ كَتَمَهَا أَحَدًا فَلاَ أَفْلَحَ أَبَدًا.

الصفحة 516