كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

192 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ سَلْمَانَ، رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عن ابن أخي عبادة بن الصامت، عن عبادة بن الصامت قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبه من الوجع ما لا يعلم شدته إلا الله، ثم دخلت عليه بالعشي فقلت: يا رسول الله إني دخلت عليك بالغداة وبك من الوجع ما لا يعلمه إلا الله، ثم دخلت عليك بالعشي وقد برأت, قال: إن جبريل عليه السلام رقاني برقية، أفلا أعلمكها يا عبادة؟ قلت: بلى يا رسول الله, قال: بسم الله أرقيك والله يشفيك، من حسد كل حاسد وعين الله يشفيك.
193 - وَحَدَّثَنَا زَيْدٌ، حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ، قَالَ: تَنَاوَلْتُ شَيْئًا مِنْ قِدْرٍ فَاحْتَرَقَ ظَهْرِي فَذَهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَرْقِي وَيَنْفُثُ وَيَقُولُ: أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ خَيْرُ شَافٍ قَالَ شُعْبَةُ: أَشُكُّ أَنَّهُ قَالَ: شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا.
194 - حَدَّثَني يَعْقُوبُ بن عبيد، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَتْ فَاطِمَةُ تَرْقِي أَبَاهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا وَجَدَتْ تكَثِيرًا فِي عِظْمِهِ أَوْ فترة بِسْمِ اللهِ وَبِاللَّهِ أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ, اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَكَانَتْ تَنْفُخُ وَلاَ تَتْفُلُ.

الصفحة 518