كتاب المرض والكفارات لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

257 - حَدَّثَنِي الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، حَدَّثَنَا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَبِرَتْ سِنِّي، وَسَقِمَ جَسَدِي، وَذَهَبَ مَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ خَيْرَ فِي جَسَدٍ لاَ يُبْتَلَى وَلاَ خَيْرَ فِي مَالٍ لاَ يُرْزَأُ مِنْهُ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلاَهُ وَإِذَا ابْتَلاَهُ صَبَّرَهُ.
258 - حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا يُصَابُ الْمُسْلِمُ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ.
259 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا مِنْ مَرِيضٍ يَقُولُ سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الرَّحْمَنِ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، مُسَكِّنَ الْعُرُوقِ الضَّارِيَةِ، وَمُنِيمَ الْعُيُونِ السَّاهِرَةِ سَكِّنْ عُرُوقِي الضَّارِيَةَ، وَنَوِّمْ عَيْنِي السَّاهِرَةَ إِلاَّ شَفَاهُ اللَّهُ تبارك وتعالى.

آخِرُ كِتَابِ الْمَرَضِ وَالْكَفَّارَاتِ لاِبْنِ أَبِي الدُّنْيَا
ويليه ستة أحاديث، جاءت في نهاية المخطوط، أوردها محقق طبعة الدار السلفية في نهاية طبعته، بعضها من طريق ابن أبي الدنيا، وبعضها من طرق أخرى، وفيما يلي نصها:

الصفحة 536