كتاب المطر والرعد والبرق والريح لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

25 - حَدَّثَنَا فُضَيْلٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ، عَنْ أَبِي الْغَرِيفِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: {فَالْحَامِلاَتِ وِقْرًا} السَّحَابُ، {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} الْمَلاَئِكَةُ.
26 - حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمُ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا اسْتَسْقَى قَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وَبِلاَدَكَ، وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا، مُرِيعًا، غَدَقًا، طَبَقًا، عَاجِلاً غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ.
27 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَعَا فِي الاسْتِسْقَاءِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وَبِلاَدَكَ، وَبَهَائِمَكَ، وَأَنْعَامَكَ، وَأَحْيِ أَرْضَكَ الْمَيْتَةَ.
28 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِلْعَبَّاسِ: قُمْ فَاسْتَسْقِ وَادْعُ رَبَّكَ، فَقَامَ الْعَبَّاسُ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ عِنْدَكَ سَحَابًا، وَإِنَّ عِنْدَكَ مَاءً، فَانْشُرِ السَّحَابَ، ثُمَّ أَنْزِلْ فِيهِ الْمَاءَ، ثُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا فَاشْدُدْ بِهِ الأَصْلَ، وَأَطِلْ بِهِ الْفَرْعَ، وَأَدِرر بِهِ الضَّرْعَ، اللَّهُمَّ إِنَّا شُفَعَاءُ إِلَيْكَ عَمَّنْ لاَ مَنْطِقَ لَهُ مِنْ بَهَائِمِنَا وَأَنْعَامِنَا، اللَّهُمَّ شَفِّعْنَا فِي أَنْفُسِنَا وَأَهْلِينَا، اللَّهُمَّ لا ندعوا إلا إياك, لاَ نَرْغَبُ إِلاَّ إِلَيْكَ, اللَّهُمَّ اسْقِنَا سُقْيَا وَادِعَةً نفاعة, طَبَقًا، مجللا, اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ جُوعَ كُل جَائِعٍ، وَعُرْيَ كُلِّ عَارٍ، وَضعفَ كُلِّ ضعيفٍ، فِي دُعَاءٍ لَهُ.

الصفحة 547