كتاب المطر والرعد والبرق والريح لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

52 - حَدَّثَنِي قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ، يُحَدِّثُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ، قَالَ: مُطِرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَأَصْبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَجُلٌ يَقُولُ: مُطِرْنَا اللَّيْلَةَ بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَلَّ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى قَوْمٍ نِعْمَةً إِلاَّ أَصْبَحَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرِينَ.
53 - حَدَّثَنَا قَاسِمٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ, يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، يَرُدُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ الرَّعْدَ جَلْجَلَ طَوِيلاً بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَدْرِي مَا يَقُولُ؟ قَالَ: لاَ فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: إِنِّي سَأَلْتُ السَّحَابَ أَيْنَ أُمِرْتَ؟ فَقَالَتْ: أُمِرْتُ أَنْ أَسْقِيَ أَرْضًا بَحَضْرَمَوْتَ يُقَالُ لَهَا: بِيمِيمُ.

الصفحة 556