كتاب المطر والرعد والبرق والريح لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

108 - حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ, يَعْنِي ابْنَ الْوَلِيدِ الْعِجْلِيَّ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ يَهُودًا أَقْبَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، أَخْبِرْنَا عَنِ الرَّعْدِ مَا هُوَ؟ قَالَ: هُوَ مَلَكٌ مِنْ مَلاَئِكَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مُوَكَّلٌ بِالسَّحَابِ، مَعَهُ مَخَارِيقُ مِنْ نَارٍ يَسُوقُ بِهَا حَيْثُ مَا شَاءَ اللَّهُ، قَالُوا: فَمَا هَذَا الصَّوْتُ الَّذِي نَسْمَعُ؟ قَالَ: زَجْرُهُ إِذَا زَجَرَهُ يَنْتَهِي إِلَى حَيْثُ أُمِرَ، قَالُوا: صَدَقْتَ.
109 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا مِهْرَانُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: الرَّعْدُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ اسْمُهُ الرَّعْدُ، يَسُوقُهَا بِالتَّسْبِيحِ.
110 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: الرَّعْدُ مَلَكٌ يُنْشِئُ السَّحَابَ.
111 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنِ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي صَخْرَةَ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: كَانَ الأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ قَالَ: سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ، سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ.
112 - حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: إِنَّ دُونَ الْعَرْشِ بُحُورًا مِنْ نَارٍ تَقَعُ فِيهَا الصَّوَاعِقُ.

الصفحة 570