كتاب المطر والرعد والبرق والريح لابن أبي الدنيا - ط أطلس الخضراء = مقابل

167 - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ بْنِ الْبِرِنْدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نُصِرْتُ بِالصَّبَا، وَأُهْلِكَتْ عَادٌ بِالدَّبُورِ.
168 - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، فَذَكَرُوا الرِّيحَ الْعَقِيمَ، فَقَالُوا: هِيَ الدَّبُورُ، وَقَالَ سَعِيدٌ: هِيَ الْجَنُوبُ، فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ رِيحٍ أَلْيَنَ مِنْهَا، قَالَ: اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَجْعَلُ فِيهَا مَا شَاءَ إِذَا شَاءَ.
169 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ}, قَالَ: الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ، {إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}, قَالَ: أَرْضُ الشَّامِ.
170 - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا سَلاَمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ أَرْسَلْتَهَا رَحْمَةً فَارْحَمْنِي فِيمَنْ تَرْحَمُ، وَإِنْ كُنْتَ أَرْسَلْتَهَا عَذَابًا فَعَافِنِي فِيمَنْ تُعَافِي.

الصفحة 582