كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 6)

قوله: "أخرجه الخمسة إلاَّ أبا داود" أي: الشيخان (¬1) والترمذي والنسائي.
[السادس] (¬2): حديث (عائشة):
6 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كَانَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يَدَعُ قِيَامَ اللَّيْلِ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ صَلَّى قَاعِدًا". أخرجه أبو داود (¬3). [صحيح]
قوله: "وكان إذا مرض أو كسل" كأنها شك من الراوي؛ فإنه يطلق الكسل على المرض. "صلى قاعداً".
قوله: "أخرجه أبو داود".
[السابع] (¬4): حديث (أبي هريرة):
7 - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "رَحِمَ الله رَجُلًا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ في وَجْهِهَا المَاءَ. رَحِمَ الله امْرَأَةً قامَتْ مِنْ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ". أخرجه أبو داود (¬5) والنسائي (¬6). [حسن]
قوله: "رحم الله رجلاً" يحتمل أنه إخبار عمّن مضى، أو دعاء لمن يفعل ذلك.
¬__________
(¬1) تقدم تخريجه.
(¬2) في (أ. ب): "الخامس".
(¬3) في "السنن" رقم (1307).
وأخرجه أحمد في "المسند" (6/ 249)، والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (800)، وابن خزيمة رقم (1137)، والطيالسي رقم (1519)، وهو حديث صحيح.
(¬4) في (أ. ب): "السادس".
(¬5) في "السنن" رقم (1308)، (1450).
(¬6) في "السنن" رقم (1610).
وأخرجه ابن ماجه رقم (1636)، وأحمد (2/ 250)، وهو حديث حسن.

الصفحة 13