كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير (اسم الجزء: 6)

أخرجه الترمذي (¬1). [صحيح لغيره]
وهو كحديث عائشة (¬2) في عدد التكبيرات، إلاَّ أنه بيّن أن التكبير قبل القراءة في الركعتين.
ومثله ما أخرجه أبو داود (¬3) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التكبير في الفطر سبع في الأولى، وخمس في الثانية, والقرآن بعدهما كليهما". انتهى.
وفي "الموطأ" (¬4) من فعل أبي هريرة: أنه كبّر في الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الثانية خمس تكبيرات قبل القراءة.
¬__________
(¬1) في "السنن" رقم (536)، وقال: هو أحسن شيء في هذا الباب عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
وأخرجه ابن ماجه رقم (1279)، ولم يذكر القراءة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (ج 17 رقم 15)، والدارقطني (2/ 48)، والبيهقي (3/ 286)، وفي إسناده كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وهو ضعيف، ومع ذلك حسنه الترمذي. وصححه ابن خزيمة في "صحيحه" رقم (1438، 1439)، ونقل الترمذي في "العلل الكبير" (1/ 288) عن البخاري قوله: ليس في هذا الباب شيء أصحّ من هذا، وبه أقول. وهو حديث صحيح لغيره.
(¬2) تقدم وهو حديث صحيح لغيره.
(¬3) في "السنن" رقم (1151).
وأخرجه الدارقطني في "السنن" (2/ 48).
ونقل الترمذي في "العلل الكبير" (1/ 288) عن البخاري أنه قال: إنه حديث صحيح.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(¬4) (1/ 180 رقم 9).
وأخرجه من طريقه الشافعي في "الأم" (2/ 506 - 507 رقم 544)، ومن طريقه البيهقي في "السنن "الكبرى" (3/ 288)، وفي معرفة "السنن والآثار" (5/ 72 رقم 6874)، وعبد الرزاق في "مصنفه" =

الصفحة 54