أولَ ظهار في الإسلام، ثم ندم، وكان الظهار في الجاهلية يُحَرِّم، فأخبرت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بذلك، فقال لها: "قَدْ حرمْتِ عليه"، فقالت: واللهِ ما ذكر طلاقًا، وراجعَتْه في الكلام، وشكت إلى الله الفاقة وشدة الحال (¬1)، فهذه مجادلتها.
{وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا} أي: مراجعتكما القول {إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ} لما تناجيه {بَصِيرٌ} لمن يشكو إليه.
...
{الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)}.