كتاب آثار عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني (اسم الجزء: 6)

موضعًا بحضرة الجيش (¬١)، وانشقاق القمر (¬٢)، إلى ما لا يُحصى ممَّا ثبت بعضه بنقل الجمع عن الجمع، وبعضه بالسَّند المتَّصل بالثِّقات العدول الصدوقين، الجاعلين نصب أعينهم قوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "من كذب عليَّ متعمِّدًا فلْيتبوَّأ مقعده من النَّار" (¬٣).
نسأل الله تعالى العصمة والهداية والتوفيق بفضله وكرمه.
[ص ٢٧] وقوله تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ [الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (٧٨) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ] بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا [بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} [آل عمران: ٧٨ - ٧٩] .... ].
وبعد فإنَّ في القرآن مواضع [ ......................................... ]
أنَّ الكتب التي عناها [ ................................................ ]
كما شرحه أبو محمَّد [ابن حزمٍ رضي الله عنه فقال: "أول ذلك أنَّ بأيدي السامريَّة توراة غير التوراة التي بأيدي] سائر اليهود، يزعمون [أنَّها المنزلة، ويقطعون أنَّ التي بأيدي] اليهود محرَّفةٌ مبدَّلة، وسائر [اليهود يقولون] إنَّ التي بأيدي [السامرية محرَّفة مبدلَّة"] (¬٤).
---------------
(¬١) أخرجه مسلم (٢٨٧٣) من حديث عمر رضي الله عنه.
(¬٢) أخرجه البخاري (٣٦٣٦) ومسلم (٢٨٠٠) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
(¬٣) أخرجه البخاري (١١٠) ومسلم في المقدِّمة (٣) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وغيرِه.
(¬٤) "الفِصل" (١/ ٢٠٢).

الصفحة 227