كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 6)

قوله في الذي يصبح جنبًا: "كَذَا حَدَّثَنِي الفَضْلُ، وَهُوَ أَعْلَمُ" (¬1) كذا الرواية عند كافتهم، ولابن السَّكَن: "وَهُنَّ (¬2) أَعْلَمُ" يعني: أمهات المؤمنين، وهو بين في غير هذا الحديث.
قوله: "مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الحُبْلَةُ وهذا السَّمُرُ" (¬3) كذا عند التَّمِيمِي وَالطَّبَرِي، (وعند عامة رواة مسلم: "وَهُوَ السَّمُرُ"، وعند البخاري: "وَوَرَقُ (¬4) السَّمُرِ" والصواب: "وَهُوَ") (¬5) لأن الحبلة هي ثمر السمر.
قوله في باب قول الرجل اخسأ: "إِنْ يَكُنْ هُوَ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ (¬6) يَكُنْ هُوَ" كذا في الأصول لكافتهم، وعند الأصيلي: "إِنْ يَكُنْهُ" (¬7) فيهما.
وفي باب إلقاء النوى: "قَالَ شُعْبَةُ: هُوَ ظَنِّي، وَهُوَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللهُ" (¬8) كذا لهم، وعند السمرقندي: "وَهِمَ فِيهِ" وهو خطأ وتصحيف.
...
¬__________
(¬1) البخاري (1925، 1926) في حديث عائشة وأم سلمة.
(¬2) في (س): (وهو).
(¬3) البخاري (6453)، ومسلم (2966) من حديث سعد بن أبي وقاص.
(¬4) في (د): (ورؤوس) والمثبت من (أ).
(¬5) ما بين القوسين ساقط من (س).
(¬6) من (د).
(¬7) البخاري (1354، 3055)، ومسلم (2930) من حديث ابن عمر.
(¬8) مسلم (2042).

الصفحة 151