كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 6)

الْوَاو مَعَ الثَّاءِ
قوله: "وُثِئَتْ رِجْلُهُ" (¬1) بضم الواو، والوثاء: وصم يصيب العظم لا يبلغ الكسر كأنه فل.
قوله: "أَتَخْشَى أَنْ أَثِبَ عَلَيْكَ؟ " (¬2) (أي: ألقي بنفسي عليك.
قوله: "فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَرِحًا" (¬3) أي: نهض بسرعة) (¬4).
قوله: "وَهَمُّوا أَنْ يَتَوَاثَبُوا" (¬5) أي: يتناهضوا للقتال.
قوله: "وَثَبَ قَائِمًا" (¬6) أي: نهض، و"ثَبَتَ قَائِمًا" (¬7): دام (¬8) و"الْمَيَاثِرُ" (¬9) جمع ميثرة: الأرجوان، قال الحربي عن ابن الأعرابي:
¬__________
(¬1) البخاري (3022) من حديث البراء بلفظ: "وُثئَتْ رِجْلِي".
(¬2) مسلم (1236) من حديث أسماء بنت أبي بكر.
(¬3) "الموطأ" 2/ 545 من حديث أم حكيم بنت الحارث بن هشام.
(¬4) ما بين القوسين ساقط من (س).
(¬5) البخاري (6254)، ومسلم (1798) من حديث أسامة بن زيد.
(¬6) روى الحاكم 3/ 241 من حديث عبد الله بن الزبير مرفوعاً: "يَأْتِيكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤمِنًا مُهَاجِرًا فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ فَإنَّ سَبَّ المَيِّتِ يُوْذِي الحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ المَيَّتَ". فلما بلغ باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أستبشر وَوَثَبَ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَائِمًا على رجليه فرحًا بقدومه. قال الألباني في "الضعيفة" (1443): سكت عليه الحاكم والذهبي، وإسناده واه جدًّا، بل موضوع.
(¬7) "الموطأ" 1/ 183، والبخاري (4129)، ومسلم (842) عن صالح بن خوات عمن شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم ذات الرقاع.
(¬8) بدلا عنها في (س): (ينثوا ثنوا). ولا معنى لها.
(¬9) البخاري (5175)، ومسلم (2066) من حديث البراء. ومسلم (2078) من حديث علي.

الصفحة 171