كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 6)

أن يكون أغير من الله، والشَّخْصُ: كل جسم له ارتفاع وظهور، (ووصف الله بذلك محال، فهو كالاستثناء المنقطع) (¬1)، وقد رواه البخاري في باب المغيرة: "لَا شَيْءَ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ عزوجل" (¬2) (فلعله الشخص قد غُيِّر من شَيْءَ) (¬3)
* * *
¬__________
(¬1) موضع هذه العبارة في (د، س): (والمراد في حق الله سبحانه إثبات الذات)، والمثبت ما في (أ).
(¬2) البخاري (5222)، ومسلم (2762) من حديث أسماء.
(¬3) ساقطة من (س، د) والمثبت من (أ)، وهو ما في "المشارق" 2/ 247.

الصفحة 21