الأصيلي (¬1): "وَقَبْلَ" بزيادة واو، والمعنى واحد، أي: شهدها وما قبل ذلك، والواو أبين.
قوله: "وَهْيَ غزْوَةُ مُحَارِبِ خَصَفَةَ (¬2) بَنِي ثَعْلَبَةَ" كذا للقَابِسِي وعبدوس، وعند الأصيلي: "مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ" (¬3)، (وهو وهم، وصوابه: "وَبَنِي ثَعْلَبَةَ"، وكذا ذكره ابن إسحاق، وعند بعض رواة أبي ذر: "وَمِنْ (¬4) بَنِي ثَعْلَبَةَ") (¬5) وسيأتي في الأوهام.
ومما وقع (من ذلك) (¬6) في الإسناد في حديث ترجيل النبي - صلى الله عليه وسلم -، ذكر مسلم حديث: "مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ" (¬7) ثم ذكر حديث: "اللَّيْثُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ وَعَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ" (¬8) قال أبو داود: لم يُتَابَعْ مَالكٌ على قوله: "عنْ عَمْرَةَ" (¬9).
وفي ثمن الكلب: "ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ (¬10) عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ" كذا ليحيى وحده، ورده ابن وضَّاح فأسقط الواو، وكذا لسائر رواة "الموطأ"، وهو الصواب (¬11).
¬__________
(¬1) في (س): (القاضي).
(¬2) في (س، ش): (حفصة).
(¬3) البخاري قبل حديث (4125).
(¬4) في (س): (من) من غير واو.
(¬5) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(¬6) ساقطة من (س).
(¬7) مسلم (6/ 297).
(¬8) مسلم (297/ 7)، وكذا هو في البخاري (2029).
(¬9) "سنن أبي داود" بعد حديث (2468).
(¬10) في (س): (عن).
(¬11) وكذا هو في المطبوع من "الموطأ" رواية يحيى 2/ 656 بإسقاط الواو، وهكذا أيضاً في البخاري (2282، 5761)، مسلم (1567).