كتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار (اسم الجزء: 6)

الأنساب
الشَّيْبَانِيُّ بالمعجمة حيث وقع، ولم يأت في هذه الكتب لفظ: السَّيْبَانِي، وإن كان فيهم (¬1) اسم من ينسب هذا النسب دون نسبته، وفيها (¬2): الشَّنَئِيُّ مقصور والسَّنَئِيُّ بالسين المهملة مقصور أيضًا، والشَّعِيرِيُّ، والسَّعِيدِيُّ وقد ذكرناهما، والشَّعَبِيُّ بالفتح فخذ (¬3) من همدان، والشَّامِيُّ كثير: والسَّامِيُّ، وقد ذكرناهما.

الاختلاف
في الصيد: "وقال شُرَيْحٌ صَاحِبُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -" (¬4) كذا لكافتهم.
قال الفربري: وكذا في أصل البخاري، وعند الأصيلي في أصله: "وقال أَبُو شُرَيْحٍ"، (والصواب كما للكافة، وهو شريح بن هانئ (¬5) أبو هانئ، وفي الصحابة أيضًا: أبو شريح) (¬6) الخزاعي، أخرج عنه مسلم (¬7).
¬__________
(¬1) في (س، د، ش): (فيه)، وفي (م): (فيها)، والمثبت من (أ).
(¬2) ساقطة من (د) وفي (س، ش): (فيه)، والمثبت من (أ).
(¬3) ساقطة من (س، ش)، وفي باقي النسخ: (محمد)، والمثبت من "المشارق" 2/ 263.
(¬4) البخاري قبل حديث (5493).
(¬5) في (س): (ماهان).
(¬6) ما بين القوسين ساقط من (د، ش).
(¬7) كذا في نسخنا و"المشارق" 1/ 66، 2/ 263، وعبارتاهما توهم أن البخاري لم يخرج له وليس كذلك؛ فقد أخرج له البخاري (6476)، ومسلم (48) - ونسباه الخزاعي - أنه قال: سَمِعَ أُذُنَاى وَوَعَاهُ قَلْبِي النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّام جَائِزَتُهُ". قِيلَ: مَا جَائِزَتُهُ؟ قَالَ: "يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَو لِيَسْكُتْ". واللفظ للبخاري.

الصفحة 97