٢٩٨٨ - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:
«كنا نؤمر أن نوفي السبال، ونأخذ من الشوارب».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٠١٦) قال: حدثنا عائذ بن حبيب، عن أشعث، عن أبي الزبير، فذكره (¬١).
- فوائد:
- أشعث؛ هو ابن سوار.
---------------
(¬١) أخرجه البيهقي ٥/ ٣٣.
٢٩٨٩ - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:
«جيء بأبي قحافة، يوم الفتح، إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم وكأن رأسه ثغامة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: اذهبوا به إلى بعض نسائه، فليغيره بشيء، وجنبوه السواد» (¬١).
- وفي رواية: «أتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بأبي قحافة، أو جاء عام الفتح، ورأسه ولحيته مثل الثغام، أو مثل الثغامة ـ قال حسن: فأمر به إلى نسائه ـ قال: غيروا هذا الشيب».
قال حسن: قال زهير: قلت لأبي الزبير: أقال: «جنبوه السواد»؟ قال: لا (¬٢).
- وفي رواية: «أتي بأبي قحافة، يوم فتح مكة، ورأسه ولحيته كالثغامة، بياضا، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد» (¬٣).
- وفي رواية: «لما قدم النبي صَلى الله عَليه وسَلم مكة، أتي بأبي قحافة، ورأسه ولحيته كأنهما ثغامة، فقال: غيروا الشيب، واجتنبوا السواد» (¬٤).
⦗١١٣⦘
- وفي رواية: «أتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم بأبي قحافة، ورأسه ولحيته كأنه ثغامة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: غيروا، أو اخضبوا» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٤٥٥).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٦٩٦).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٥٥٦٠).
(¬٤) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٥) اللفظ للنسائي ٨/ ١٨٥.