٢٩٩٠ - عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
«زجر النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن تصل المرأة برأسها شيئا» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (٥٠٧٠ و ٥٠٩٦) عن ابن جُريج. و «أحمد» ٣/ ٢٩٦ (١٤٢٠٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي ٣/ ٣٨٧ (١٥٢١٩) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لَهِيعة. و «مسلم» ٦/ ١٦٧ (٥٦٢٨) قال: حدثني الحسن بن علي الحُلْواني، ومحمد بن رافع، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج. و «ابن حِبَّان» (٥٥١٥) قال: أخبرنا محمد بن عبد الرَّحمَن السامي، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج.
كلاهما (عبد الملك بن جُريج، وعبد الله بن لَهِيعة) عن أبي الزبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق.
(¬٢) المسند الجامع (٢٧١٢)، وتحفة الأشراف (٢٨٥٧)، وأطراف المسند (١٨٤٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٢/ ٤٢٦.
• حديث جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«من تحلى بما لم يعط، كان كلابس ثوبي زور».
يأتي إن شاء الله تعالى.
- وحديث جابر بن عبد الله يزعم؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن الصور في البيت، ونهى الرجل أن يصنع ذلك، وأن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أمر عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، زمن الفتح، وهو بالبطحاء، أن يأتي الكعبة، فيمحو كل صورة فيها، ولم يدخل البيت حتى محيت كل صورة فيه».
سلف برقم ().
٢٩٩١ - عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر بن عبد الله، قال:
⦗١١٥⦘
«لما تزوجت، قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: هل اتخذتم أنماطا (¬١)؟ قال: قلت: أنى لنا أنماط؟ قال: أما إنها ستكون.
وأنا أقول لامرأتي: نحي عني نمطك، فتقول: أوليس قد قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنها ستكون» (¬٢).
- وفي رواية: «قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هل تزوجت؟ قلت: نعم، قال: هل اتخذتم أنماطا؟ قلت: وأنى لنا أنماط؟ قال: إنها ستكون» (¬٣).
- وفي رواية: «قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: أتزوجت؟ فقلت: نعم، فقال: أبِكرًا أَم ثَيِّبًا؟ فقلت: لا، بل ثيبا، لي أخوات وعمات، فكرهت أن أضم إليهن خرقاء مثلهن, قال: أفلا بكرا تلاعبها؟.
---------------
(¬١) الأنماط: نوع من البسط له خمل رقيق.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٢٧٥).
(¬٣) اللفظ للنسائي.