كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٢٩٩٨ - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:
«عق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الحسن والحسين» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٧١٤) و ١٤/ ٢٢٢ (٣٧٤٥٩). وأَبو يَعلى (١٩٣٣) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا شَبَابة، عن المغيرة بن مسلم، عن أبي الزبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٤٧١٤).
(¬٢) مَجمَع الزوائد ٤/ ٥٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٧٧٧)، والمطالب العالية (٢٣٠٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٢٥٧٣)، والبيهقي ٨/ ٣٢٤.
٢٩٩٩ - عن أبي الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: لا بأس بجلود السباع إذا دبغت، ويقول:
«قد رخص النبي صَلى الله عَليه وسَلم في جلود الميتة».
أخرجه عبد الرزاق (٢٣٢) عن حميد، عن الحجاج بن أَرطَاة، قال: أخبرني أَبو الزبير، فذكره.
قال عبد الرزاق: وسمعت أنا إبراهيم، أو غيره (¬١)، يذكر عن أبي الزبير، عن جابر.
---------------
(¬١) في طبعة المجلس العلمي: «وغيره»، والمثبت عن طبعة الكتب العلمية.
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ حجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (٨٦٠٧).
٣٠٠٠ - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ما ألقى البحر، أو جزر عنه، فكلوه، وما مات فيه فطفا، فلا تأكلوه» (¬١).

⦗١٢٢⦘
أخرجه ابن ماجة (٣٢٤٧). وأَبو داود (٣٨١٥).
كلاهما (ابن ماجة، وأَبو داود) عن أحمد بن عَبدة، قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، قال: حدثنا إسماعيل بن أُمية، عن أبي الزبير، فذكره (¬٢).
- قال أَبو داود: روى هذا الحديث سفيان الثوري، وأيوب، وحماد، عن أبي الزبير، أوقفوه على جابر، وقد أسند هذا الحديث أيضا من وجه ضعيف، عن ابن أبي ذِئب، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
- أخرجه عبد الرزاق (٨٦٦٢) عن الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ما وجدتموه طافيا فلا تأكلوه، وما كان في حافتيه فكلوه.
قال سفيان: لا يجزر إلا عن حي. «موقوف».
- وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٠١٢٠) قال: حدثنا ابن عُلَية، عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ما جزر عنه ضفير البحر فكل. «موقوف» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (٢٦٦٤)، وتحفة الأشراف (٢٦٥٧).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٢٨٥٩)، والدارقُطني (٤٧١٤ و ٤٧١٥)، والبيهقي ٩/ ٢٥٥.
(¬٣) أخرجه موقوفا الدارقُطني (٤٧١٦: ٤٧١٨)، والبيهقي ٩/ ٢٥٥.

الصفحة 121