- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَجاج بن أَرطاة، النَّخَعي الكوفي، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (٨٦٠٧).
• حديث محمد بن إبراهيم، عن جابر بن عبد الله، وأنس؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا دعا على الجراد، قال: اللهم أهلك كباره». الحديث.
تقدم في مسند أَنس بن مالك.
٣٠٠٢ - عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، أنه قال:
«بعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عُبَيدة بن الجَراح، وهم ثلاث مئة، قال: وأنا فيهم، قال: فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أَبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، قال: فكان يقوتناه كل يوم قليلا قليلا حتى فني، ولم تصبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حيث فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أَبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما ولم تصبهما».
قال مالك: الظرب الجبيل (¬١).
⦗١٢٤⦘
- وفي رواية: «خرجنا ونحن ثلاث مئة، نحمل زادنا على رقابنا، ففني زادنا، حتى كان الرجل منا يأكل في كل يوم تمرة، قال رجل: يا أبا عبد الله، وأين كانت التمرة تقع من الرجل؟ قال: لقد وجدنا فقدها حين فقدناها، حتى أتينا البحر، فإذا حوت قد قذفه البحر، فأكلنا منها ثمانية عشر يوما ما أحببنا» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمالك.
(¬٢) اللفظ للبخاري (٢٩٨٣).