كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٢٨٩٠ - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:
«أعمرت امرأة بالمدينة حائطا لها، ابنا لها، ثم توفي، وتوفيت بعده، وتركت ولدا، وله إخوة بنون للمعمرة، فقال ولد المعمرة: رجع الحائط إلينا، وقال بنو المعمر: بل كان لأبينا حياته وموته، فاختصموا إلى طارق مولى عثمان، فدعا جابرا، فشهد على رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بالعُمرَى لصاحبها، فقضى بذلك طارق، ثم كتب إلى عبد الملك، فأخبره ذلك، وأخبره بشهادة جابر، فقال عبد الملك: صدق جابر، فأمضى ذلك طارق، فإن ذلك الحائط لبني المعمر حتى اليوم» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (١٦٨٨٦). ومسلم ٥/ ٦٩ (٤٢٠٧) قال: حدثني محمد بن رافع، وإسحاق بن منصور، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جُريج، قال: أخبرني أَبو الزبير، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) المسند الجامع (٢٦٣١)، وتحفة الأشراف (٢٨٢١).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٥٧٢٨)، والبيهقي ٦/ ١٧٣.
٢٨٩١ - عن سليمان بن يسار؛ أن طارقا كان أميرا على المدينة؛
«فقضى بالعُمرَى للوارث».

⦗١٤⦘
عن قول جابر بن عبد الله، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم (¬١).
أخرجه الحُميدي (١٢٩٣). وابن أبي شَيبة (٢٣٠٦١). وأحمد (١٥١٤٣). ومسلم ٥/ ٦٩ (٤٢٠٧ م) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم. و «أَبو يَعلى» (١٨٣٥) قال: حدثنا أَبو خيثمة.
خمستهم (عبد الله بن الزبير الحميدي، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وإسحاق، وأَبو خيثمة زهير بن حرب) عن سفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن سليمان بن يسار، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) المسند الجامع (٢٦٣٣)، وتحفة الأشراف (٢٢٧٥)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٢/ ٣٢.
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٥٧٣٠ و ٥٧٣١)، والبيهقي ٦/ ١٧٣.

الصفحة 13