كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

«إن كان في شيء من أدويتكم خير، أو إن يكون، ففي شرطة محجم، أو شربة من عسل، أو لذعة بنار، توافق داء، وما أحب أن أكتوي».
فدعا الحجام، فأعلق المحجم في خراجه، فلما بلغ حلوء حاجبه، شرطه بمشرطة معه، فأخرج الله، تبارك وتعالى، ما كان فيه من ضره وعوفي (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤١٥٣) قال: حدثنا الفضل. و «أحمد» ٣/ ٣٤٣ (١٤٧٥٧) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير، وهو أَبو أحمد الزُّبَيري. و «البخاري» ٧/ ١٢٣ (٥٦٨٣) قال: حدثنا أَبو نُعيم. وفي ٧/ ١٢٥ (٥٧٠٢) قال: حدثنا إسماعيل بن أبان. وفي ٧/ ١٢٦ (٥٧٠٤) قال: حدثنا أَبو الوليد هشام بن عبد الملك. و «مسلم» ٧/ ٢١ (٥٧٩٤) قال: حدثني نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثني أبي. و «أَبو يَعلى» (٢١٠٠) قال: حدثنا بشر بن الوليد.
ستتهم (الفضل بن دُكَين، أَبو نُعيم، وأَبو أحمد الزُّبَيري، وإسماعيل بن أبان، وأَبو الوليد، وعلي الجهضمي، وبشر) عن عبد الرَّحمَن بن سليمان بن الغسيل، قال: حدثنا عاصم بن عمر بن قتادة، فذكره (¬٢).

⦗١٥٠⦘
- في رواية أبي أحمد: «عبد الرَّحمَن، يعني ابن الغسيل».
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) المسند الجامع (٢٧٤٣)، وتحفة الأشراف (٢٣٤٠)، وأطراف المسند (١٥٤٥).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٩/ ٣٤١، والبغوي (٣٢٢٩).

الصفحة 149