٣٠٢٧ - عن أبي سفيان، عن جابر، قال:
«بعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى أُبي بن كعب طبيبا، فقطع له عرقا، ثم كواه عليه» (¬١).
- وفي رواية: «رمي أُبي بن كعب يوم أُحُد بسهم، فأصاب أكحله، فأمر النبي صَلى الله عَليه وسَلم فكوي على أكحله» (¬٢).
- وفي رواية: «رمي أبي يوم الأحزاب، على أكحله، فكواه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم» (¬٣).
- وفي رواية: «مرض أُبي بن كعب مرضا، فأرسل إليه النبي صَلى الله عَليه وسَلم طبيبا، فكواه على أكحله» (¬٤).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٤٠٩٥) قال: حدثنا أَبو معاوية. و «أحمد» ٣/ ٣٠٣ (١٤٣٠٢) قال: حدثنا هُشيم. وفي ٣/ ٣٠٤ (١٤٣٠٧) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٣/ ٣١٥ (١٤٤٣٢) قال: حدثنا أَبو معاوية. وفي ٣/ ٣٧١ (١٥٠٥٢) قال: حدثنا محمد بن عبيد. و «عَبد بن حُميد» (١٠١٩) قال: حدثنا يَعلى، ومحمد، ابنا عبيد. و «مسلم» ٧/ ٢٢ (٥٧٩٦) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأَبو بكر بن أبي شيبة، وأَبو كُريب.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٤٣٢).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٣٠٢).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٥٧٩٨).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٥٠٥٢).
قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أَبو معاوية. وفي (٥٧٩٧) قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جَرير (ح) وحدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن، قال: أخبرنا سفيان. وفي (٥٧٩٨) قال: وحدثني بشر بن خالد، قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر، عن شعبة. و «ابن ماجة» (٣٤٩٣) قال: حدثنا عَمرو بن رافع، قال: حدثنا محمد بن عُبيد الطنافسي. و «أَبو داود» (٣٨٦٤) قال: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري, قال:
⦗١٥٣⦘
حدثنا أَبو معاوية. و «أَبو يَعلى» (٢٢٨٧) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أبي. وفي (٢٢٨٨) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا أَبو معاوية.
ثمانيتهم (أَبو معاوية محمد بن خازم، وهُشيم بن بشير، وشعبة بن الحجاج، ومحمد بن عبيد، ويَعلى بن عبيد، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان الثوري، وعبد الله بن نُمير) عن سليمان بن مِهران الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، فذكره (¬١).
- أخرجه عبد الله بن أحمد (٢١٤١٦) قال: حدثني حجاج بن يوسف، قال: حدثنا شَبَابة، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أُبي بن كعب؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كواه» (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٧٤٦)، وتحفة الأشراف (٢٢٩٦)، وأطراف المسند (١٤٩٤).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٩/ ٣٤٢.
(¬٢) المسند الجامع (٣٣)، وأطراف المسند (٦)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٩٨.