- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عَمرو بن جابر الحَضرمي، أَبو زُرعة المِصري، متروك الحديث، وشيعيٌّ خبيثٌ. انظر فوائد الحديث رقم (٢٧٣٧).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٦/ ٢٠٠، في مناكير عَمرو بن جابر، وقال: ولعَمرو بن جابر، عن جابر، وعن غيره، غير ما ذكرت، وفي بعض ما يرويه مناكير، وبعضها مشاهير، إلا أنه في جملة الضعفاء، وفي جملة من كأن يقول: إن عليا عليه السلام في السحاب، وكان الناس يرمونه من الوجهين جميعا، من قوله في علي، ومن ضعفه في رواياته.
٣٠٣٥ - عن أبي سفيان، عن جابر، قال:
«كان خالي يرقي من العقرب، فلما نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الرقى أتاه، فقال: يا رسول الله، إنك نهيت عن الرقى، وإني أرقي من العقرب؟ فقال: من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل» (¬١).
⦗١٦٢⦘
- وفي رواية: «نهى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الرقى، فجاء آل عَمرو بن حزم إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب، وإنك نهيت عن الرقى، قال: فعرضوها عليه، فقال: ما أرى بأسا، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (¬٢).
- وفي رواية: «كان أهل بيت من الأنصار، يقال لهم: آل عَمرو بن حزم، يرقون من الحمة، وكان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد نهى عن الرقى، فأتوه فقالوا: يا رسول الله، إنك نهيت عن الرقى، وإنا نرقي من الحمة. فقال لهم: اعرضوا علي، فعرضوها عليه. فقال: لا بأس بهذه، هذه مواثيق» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٢٨٠).
(¬٢) اللفظ لمسلم (٥٧٨٢).
(¬٣) اللفظ لابن ماجة.