كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٣٠٤١ - عن أبي سفيان، عن جابر، قال: سمعت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«ما من مسلم، ولا مسلمة، ولا مؤمن، ولا مؤمنة، يصيبه مرض، إلا حط الله عنه من خطاياه» (¬١).
- وفي رواية: «ما من مؤمن، ولا مؤمنة، ولا مسلم، ولا مسلمة، يمرض مرضا، إلا قص الله به عنه من خطاياه» (¬٢).
- وفي رواية: «لا يمرض مؤمن، ولا مؤمنة، ولا مسلم، ولا مسلمة، إلا حط الله به خطاياه» (¬٣).
أخرجه أحمد (١٥٢١٣) قال: حدثنا معاوية، يعني ابن عَمرو، قال: حدثنا أَبو إسحاق، يعني الفزاري. وفي ٣/ ٤٠٠ (١٥٣٧١) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا عيسى. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٥٠٨) قال: حدثنا عمر (¬٤)، قال: حدثنا أبي. و «أَبو يَعلى» (٢٣٠٥) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا محاضر.
أربعتهم (أَبو إسحاق الفزاري إبراهيم بن محمد، وعيسى بن يونس، وحفص بن غياث، ومُحاضِر بن المُوَرِّع) عن سليمان بن مِهران الأعمش، قال: حدثني أَبو سفيان، فذكره (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٥٣٧١).
(¬٢) اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد».
(¬٣) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٤) هو عمر بن حفص بن غياث.
(¬٥) المسند الجامع (٢٧٦١)، وأطراف المسند (١٥٣٢)، والمقصد العَلي (١٦٠٥)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٣٠١، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٨٢١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٨٨٢).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البزار: الأَعمش لم يسمع من أَبي سفيان، وقد روى عنه نحو مئة حديث. «كشف الأَستار عن زوائد البزار» (١١٤٤).
- وقال ابن حِبان: طلحة بن نافع المَكِّي، أَبو سفيان, كان الأَعمش يُدلس عنه. «الثقات» ٤/ ٣٩٣ ...
٣٠٤٢ - عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، قال:

⦗١٦٨⦘
«دخل النبي صَلى الله عَليه وسَلم على أم السائب، وهي تزفزف، فقال: ما لك؟ قالت: الحمى، أخزاها الله، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: مه، لا تسبيها، فإنها تذهب خطايا المؤمن، كما يذهب الكير خبث الحديد» (¬١).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم دخل على أم السائب، أو أم المُسَيب، فقال: ما لك يا أُم السائب، أو يا أُم المُسَيب ـ تزفزفين؟ قالت: الحمى، لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد» (¬٢).
- وفي رواية: «دخل النبي صَلى الله عَليه وسَلم على بعض أهله، وهو وجع، وبه الحمى، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أهي أم ملدم؟ فقالت امرأة: نعم، فلعنها الله، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: لا تلعنيها، فإنها تغسل، أو تذهب، بذنوب بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري في «الأدب المفرد».
(¬٢) اللفظ لمسلم.
(¬٣) اللفظ للنسائي ...

الصفحة 167