كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الله بن الدورقي، عن يحيى بن مَعين: أَبو بكر المديني، اسمه الفضل بن مبشر، يروي عن جابر بن عبد الله، مديني، ضعيف.
قال ابن عَدي: وفضل بن مبشر له عن جابر أحاديث دون العشرة، وعامتها مما لا يُتابَع عليه. «الكامل» ٧/ ١٢٦.
٣٠٥٢ - عن الأعمش، قال: بلغني عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق، أو الماء، فإنه أوسع، أو أبلغ، للجيران».
أخرجه أحمد (١٥٠٩٥) قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأُمَوي، قال: حدثنا الأعمش، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٨٢١)، وأطراف المسند (١٤٧٣)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٩، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٥٥٨).
٣٠٥٣ - عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال:
«ولد لرجل منا غلام، فسماه محمدا، فقال له قومه: لا ندعك تسمي باسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فانطلق بابنه حامله على ظهره، فأتى به النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، ولد لي غلام، فسميته محمدا، فقال لي قومي: لا ندعك تسمي باسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: تسموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم، أقسم بينكم» (¬١).

⦗١٧٧⦘
- وفي رواية: «ولد لرجل منا غلام، فسماه محمدا، فقلنا: لا نكنيك برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى تستأمره، قال: فأتاه، فقال: إنه ولد لي غلام، فسميته برسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، وإن قومي أَبوا أن يكنوني به، حتى تستأذن النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإنما بعثت قاسما أقسم بينكم» (¬٢).
- وفي رواية: «ولد لرجل منا غلام، فسماه القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، ولد لي غلام، فسميته القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أحسنت الأنصار، سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٥٦٣٩).
(¬٢) اللفظ لمسلم (٥٦٤٠).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٣١١٥).

الصفحة 176