كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٣٠٥٥ - عن أبي سفيان، عن جابر، قال:
«ولد لرجل من الأنصار غلام، فسماه محمدا، فقالوا: لا نسميك باسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى تستأمره، قال: فأتوه، فوجدوه قد سقط من فرس على خشبة، وقد انفركت قدمه، فوجدوه في مشربة لعائشة، فقال: جئتم تسألوني عن كذا وكذا؟ فقالوا: نعم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، قال: وذكرتم الساعة، قالوا: قد كان ذلك في الطريق، فقال: ما من نفس منفوسة يأتي عليها مئة سنة» (¬١).

⦗١٨١⦘
- وفي رواية: «ولد لغلام (¬٢) من الأنصار غلام، فسماه محمدا، فقالت الأنصار: لا نكنيك برسول الله، حتى قعدنا في الطريق، نسأله عن الساعة، فقال: جئتموني تسألوني عن الساعة؟ قلنا: نعم، قال: ما من نفس منفوسة، يأتي عليها مئة سنة. قلنا: ولد لغلام من الأنصار غلام، فسماه محمدا، فقالت الأنصار: لا نكنيك برسول الله، قال: أحسنت الأنصار، سموا باسمي، ولا تكتنوا بكنيتي» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) وكذلك ورد في نسخة الأزهرية الخطية، الورقة (١٠٠/ أ)، ونسخة مكتبة الشيخ محب الله شاه، الورقة (١١٦/ ب): «لغلام».
(¬٣) اللفظ للبخاري (٩٦١) في «الأدب المفرد».

الصفحة 180