٣٠٦٤ - عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
«أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم رجل، فقال: يا رسول الله، أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت، قال: يا رسول الله، وأي الجهاد أفضل؟ قال: من عقر جواده، وأريق دمه، قال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: من هجر ما كره الله عز وجل، قال: يا رسول الله، فأي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده، قال: يا رسول الله، فما الموجبتان؟ قال: من
⦗١٩٠⦘
مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار» (¬١).
- وفي رواية: «من لقي الله عز وجل، لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن مات يشرك به دخل النار» (¬٢).
- وفي رواية: «أفضل الصلاة: طول القيام، وأفضل الجهاد: من أهريق دمه، وعقر جواده، وأفضل الصدقة: جهد المقل، أو ما تصدق به عن ظهر غنى» (¬٣).
- وفي رواية: «عن أبي الزبير، أنه قال: سألت جابرا، أقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أفضل الجهاد من عقر جواده، وأريق دمه؟ فقال جابر: نعم» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٥٢٨٠).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٥٤٢).
(¬٣) اللفظ للحميدي.
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٤٧٨٤).