٣٠٧٦ - عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«كل معروف صدقة، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك» (¬١).
أخرجه أحمد (١٤٧٦٦) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وفي ٣/ ٣٦٠ (١٤٩٣٨) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. و «عَبد بن حُميد» (١٠٩١) قال: حدثني خالد بن مخلد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٣٠٤) قال: حدثنا قتيبة. و «التِّرمِذي» (١٩٧٠) قال: حدثنا قتيبة.
ثلاثتهم (إسحاق، وقتيبة، وخالد) عن المُنكدِر بن محمد بن المُنكدِر، عن أبيه، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٩٣٨).
(¬٢) المسند الجامع (٢٧٧٩)، وتحفة الأشراف (٣٠٨٥)، وأطراف المسند (١٩٨٣).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٩٠٤٤)، والقُضاعي (٩٠).
٣٠٧٧ - عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«كل معروف صدقة، وما أنفق المسلم من نفقته على نفسه وأهله، كتب له بها صدقة، وما وقى به المرء المسلم عرضه، كتب له به صدقة، وكل نفقة أنفقها المسلم، فعلى الله خلفها ضامنا، إلا نفقة في بنيان، أو معصية».
⦗٢٠١⦘
قال: فقلت لابن المُنكدِر: ما قوله: «وما وقى به المرء المسلم عرضه»؟ قال: أن يعطي الشاعر، وذا اللسان، قال: لا أعلمه إلا قال: المتقي (¬١).
- وفي رواية: «كل معروف صدقة، وما أنفق الرجل على أهله وماله، كتب له صدقة، وما وقى به عرضه، فهو له صدقة، قال: وكل نفقة مؤمن في غير معصية، فعلى الله خلفه ضامنا، إلا نفقته في بنيان».
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.