قال مسور: قال محمد بن المُنكدِر: فقلنا لجابر بن عبد الله: ما أراد بقوله: «وما وقى به المرء عرضه»؟ قال: يعطي الشاعر، وذا اللسان، قال جابر: كأنه يقول: الذي يتقى لسانه (¬١).
- وفي رواية: «كل معروف صدقة» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٩٤١) قال: حدثنا محمد بن حسن الأزدي، قال: حدثنا عبد الحميد البصري. و «عَبد بن حُميد» (١٠٨٤) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي. و «أَبو يَعلى» (٢٠٤٠) قال: حدثنا بشر بن الوليد الكندي، قال: حدثنا مسور بن الصلت.
كلاهما (عبد الحميد، ومسور) عن محمد بن المُنكدِر، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٣) المسند الجامع (٢٧٨٠)، والمقصد العَلي (١٠٥٦)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ١٣٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢١٠٠ و ٣٣٨٨ و ٥١٦٥)، والمطالب العالية (١٧٦١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٨١٩)، والدارقُطني (٢٨٩٥)، والبيهقي ١٠/ ٢٤٢، والبغوي (١٦٤٦).
- فوائد:
- أخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٨/ ١٨٢، في مناكير المسور، مع حديث آخر، وقال: وهذان الحديثان عن المسور غير محفوظين، رواهما مع المسور عبد الحميد بن الحسن الهلالي، مثل ما روى المسور عن محمد بن المُنكدِر، وليس للمسور كثير حديث، وهو معروف بهذين الحديثين.