كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

- وفي رواية: «أن رجلا من أسلم جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فاعترف بالزنا، فأعرض عنه النبي صَلى الله عَليه وسَلم حتى شهد على نفسه أربع مرات، قال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أبك جنون؟ قال: لا، قال: آحصنت؟ قال: نعم، فأمر به فرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأدرك، فرجم حتى مات، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم خيرا، وصلى عليه» (¬١).
أخرجه عبد الرزاق (١٣٣٣٦) عن ابن جُريج. وفي (١٣٣٣٧) عن مَعمَر. و «أحمد» ٣/ ٣٢٣ (١٤٥١٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «الدَّارِمي» (٢٤٦٤) قال: أخبرنا أَبو عاصم، قال: حدثنا ابن جُريج. و «البخاري» ٧/ ٤٦ (٥٢٧٠) قال: حدثنا أصبغ، قال: أخبرنا ابن وهب، عن يونس. وفي ٨/ ١٦٥ (٦٨١٤) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. وفي ٨/ ١٦٦ (٦٨٢٠) قال: حدثني محمود، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «مسلم» ٥/ ١١٧ (٤٤٤٢) قال: حدثني أَبو الطاهر، وحَرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، وابن جُريج. و «أَبو داود» (٤٤٣٠) قال: حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، والحسن بن علي، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «التِّرمِذي» (١٤٢٩) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «النَّسَائي» ٤/ ٦٢، وفي «الكبرى» (٢٠٩٤) قال: أخبرنا محمد بن يحيى، ونوح بن حبيب، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا مَعمَر. وفي «الكبرى» (٧١٣٦) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٦٨٢٠).
وفي

⦗٢٦⦘
(٧١٣٧) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن المصيصي، قال: حدثنا حجاج، قال: قال ابن جُريج. وفي (٧١٣٨) قال: أخبرنا محمد بن رافع النيسابوري، ونوح بن حبيب القومسي، قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. و «ابن حِبَّان» (٣٠٩٤) قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا مَعمَر. وفي (٤٤٤٠) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حِبَّان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، عن يونس.
ثلاثتهم (عبد الملك بن جُريج، ومَعمَر بن راشد، ويونس بن يزيد) عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬١).
- في رواية محمود بن غَيلان، عن مَعمر، عن الزُّهْري، عند البخاري (٦٨٢٠): «فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم خَيرًا، وصلى عليه» (¬٢).
قال أَبو عبد الله البخاري: ولم يقل يونس، وابن جُريج (¬٣)، عن الزُّهْري: «فصلى عليه».
- سُئل أَبو عبد الله: هل قوله: «فَصلى عليه» يصح أَم لا؟ قال: رواه مَعمَر، قيل له: هل رواه غير مَعمَر؟ قال: لا (¬٤).
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٦٤٢)، وتحفة الأشراف (٣١٤٩)، وأطراف المسند (٢٠٣٢).
والحديث؛ أخرجه ابن المبارك (١٥٢)، والطيالسي (١٧٩٦)، وابن الجارود (٨١٣)، وأَبو عَوانة (٦٢٦٤: ٦٢٦٦)، والدارقُطني (٣٢٤٠)، والبيهقي ٨/ ٢١٨ و ٢٢٥.
(¬٢) قال ابن حَجر: هكذا وقع هنا عن محمود بن غَيلان، عن عبد الرزاق، وخالفه محمد بن يحيى الذُّهلي وجماعة، عن عبد الرزاق، فقالوا في آخره: «ولم يصل عليه»، قال المنذري في حاشية «السنن»: رواه ثمانية أنفس، عن عبد الرزاق، فلم يذكروا قوله: «وصلى عليه». «فتح الباري» ١٢/ ١٣٠.
(¬٣) قال ابن حجر: أَما رواية يونس فوصلها المؤلف، رحمه الله، كما تقدم في باب رجم المحصن، ولفظه: «فأَمر به فرجم، وكان قد أُحصن»، وأَما رواية ابن جريج، فوصلها مسلم، مقرونة برواية معمر، ولم يسق المتن، وساقه إِسحاق، شيخ مسلم في «مسنده» وأَبو نُعيم من طريقه، فلم يذكر فيه: «وصلى عليه». «فتح الباري» ١٢/ ١٣٠.
(¬٤) وقع قول البخاري هذا في رواية المُستَملي وحده عن الفربري. «فتح الباري» ١٢/ ١٣٠.

الصفحة 25