كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٢٩١١ - عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط» (¬١).
أخرجه أحمد (١٥١٥٩) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى. و «ابن ماجة» (٢٥٦٣) قال: حدثنا أزهر بن مروان، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد. و «التِّرمِذي» (١٤٥٧) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا همام. و «أَبو يَعلى» (٢١٢٨) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد.
كلاهما (همام، وعبد الوارث) عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، إنما نعرفه من هذا الوجه، عن عبد الله بن محمد بن عَقيل بن أبي طالب، عن جابر.
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (٢٦٥٤)، وتحفة الأشراف (٢٣٦٧)، وأطراف المسند (١٥٨١)، و «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (٣٥١٢)، والمطالب العالية (١٨٥٠).
والحديث؛ أخرجه الحارث، «بغية الباحث» (٥١٧)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٩٨٩).
ـ فوائد
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن محمد بن عَقيل ضعيفٌ، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (١٠).
٢٩١٢ - عن أبي الزبير، عن جابر؛
«أن امرأة من بني مخزوم سرقت، فأتي بها النبي صَلى الله عَليه وسَلم فعاذت بأُم سلمة زوج النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: والله، لو كانت فاطمة لقطعت يدها، فقطعت» (¬١).
- وفي رواية: «أن امرأة من بني مخزوم سرقت، فعاذت بأُسامة بن زيد، حب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فأتى بها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: لو كانت فاطمة لقطعت يدها، فقطعها» (¬٢).
- وفي رواية: «أتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم بامرأة قد سرقت، فعاذت بربيب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: والله، لو كانت فاطمة لقطعت يدها، فقطعها».
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٥٢١٦).

الصفحة 35