كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأَبا زُرعَة، عن حديث رواه ابن جُريج، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ ليس على مختلس، ولا خائن، ولا منتهب قطع، فقالا: لم يسمع ابن جُريج هذا الحديث من أبي الزبير، يقال: إنه سمعه من ياسين.
فقلت لهما: ما حال ياسين؟ فقالا: ليس بقوي. «علل الحديث» (١٣٥٣).
- وقال أَبو حاتم الرازي: جالس سليمان اليشكري جابرا، فسمع منه، وكتب عنه صحيفة، فتوفي، وبقيت الصحيفة عند امرأته، فروى أَبو الزبير، وأَبو سفيان، والشعبي، عن جابر، وهم قد سمعوا من جابر، وأكثره من الصحيفة، وكذلك قتادة. «الجرح والتعديل» ٤/ ١٣٦.
٢٩١٥ - عن أبي الزبير محمد بن مسلم مولى حكيم بن حزام، عن جابر بن عبد الله الأَنصاري، صاحب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نهى عن النهبة».
أخرجه أحمد (١٤٦٥٣) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا عبد الله بن لَهِيعة، قال: حدثنا أَبو الزبير، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٦٤٨)، وأطراف المسند (١٩٤٠).
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).
٢٩١٦ - عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر بن عبد الله، عن نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إذا شرب الرجل فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد الرابعة فاقتلوه، فأتي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم برجل منا، فلم يقتله».
- لفظ زياد: «من شرب الخمر فاضربوه، فإن عاد فاضربوه، فإن عاد فاضربوه، فإن عاد الرابعة فاضربوا عنقه، فضرب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نعيما أربع مرات، فرأى المسلمون أن الحد قد وقع، وأن القتل قد رفع».

⦗٤٢⦘
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٥٢٨٣) قال: أخبرنا عُبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا شَريك. وفي (٥٢٨٤) قال: أخبرنا محمد بن موسى الحرشي، قال: حدثنا زياد.
كلاهما (شريك بن عبد الله، وزياد بن عبد الله، العامري) عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن المُنكدِر، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي (١٤٤٤): روى محمد بن إسحاق، عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد في الرابعة، فاقتلوه، قال: ثم أتي النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعد ذلك برجل قد شرب الخمر، في الرابعة، فضربه ولم يقتله».
---------------
(¬١) تحفة الأشراف (٣٠٧٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٨/ ٣١٣.

الصفحة 41