كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٣٢٨١ - عن ابن أنس، أنه سمع جابر بن عبد الله، قال:
«كان جذع يقوم إليه النبي صَلى الله عَليه وسَلم فلما وضع له المنبر، سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي صَلى الله عَليه وسَلم فوضع يده عليه» (¬١).
- وفي رواية: «عن حفص بن عُبيد الله بن أَنس بن مالك، أنه سمع جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، يقول: كان المسجد مسقوفا على جذوع من نخل، فكان النبي صَلى الله عَليه وسَلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر، وكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتا كصوت العشار، حتى جاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فوضع يده عليها، فسكنت» (¬٢).
- وفي رواية: «عن حفص بن عُبيد الله، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنه، قال: كان النبي صَلى الله عَليه وسَلم يخطب إلى خشبة، فلما صنع المنبر، فجلس عليه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حنت حنين العشار، حتى وضع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يده عليها، فسكنت» (¬٣).
أخرجه الدَّارِمي (٣٥) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سليمان بن كثير. و «البخاري» ٢/ ٩ (٩١٨) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي ٤/ ١٩٥ (٣٥٨٥) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني أخي، عن سليمان بن بلال.

⦗٤١١⦘
ثلاثتهم (سليمان بن كثير، ومحمد بن جعفر، وسليمان بن بلال) عن يحيى بن سعيد، عن حفص بن عُبيد الله، فذكره (¬٤).
- في رواية البخاري (٩١٨): يحيى بن سعيد، قال: أخبرني ابن أنس، أنه سمع جابر بن عبد الله.
- وقال البخاري: قال سليمان، عن يحيى: أخبرني حفص بن عُبيد الله بن أنس، أنه سمع جابرا.
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٩١٨).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٣٥٨٥).
(¬٣) اللفظ للدارمي.
(¬٤) المسند الجامع (٢٢٩٦)، وتحفة الأشراف (٢٢٣٢)، والمقصد العَلي (٣٦٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٣/ ١٩٥.

الصفحة 410