- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث فلم يعرفه. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (٦١٧).
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٤/ ١٨٤، في مناكير زهير بن محمد، وقال: وهذه الأحاديث لزهير بن محمد فيها بعض النُّكْرَة.
٣٢٩٤ - عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ليأتين على الناس زمان، يخرج الجيش، فيطلب الرجل من أصحابي، فيقال: هل فيكم رجل من أصحاب محمد؟ فيقولون: نعم، فيستفتحون به، فيفتح عليهم، ثم يأتي على الناس زمان، فيخرج الجيش، فيقال: هل فيكم رجل من أصحاب محمد؟ فيطلبونه فلا يجدونه، فيقال: هل فيكم أحد رأى أحدا من أصحاب محمد؟ فيطلبونه فلا يجدونه، فلو كان رجل من أصحابي وراء البحر لأتوه» (¬١).
- لفظ يونس: «ليأتين على الناس زمان، يخرج الجيش من جيوشهم، فيقال: هل فيكم أحد صحب محمدا فتستنصرون به فتنصروا؟ ثم يقال: هل فيكم من صحب محمدا؟ فيقال: لا، فمن صحب أصحابه؟ فيقال: لا، فيقال: من رأى من صحب أصحابه، فلو سمعوا به من وراء البحر لأتوه».
- لفظ محاضر: «يبعث بعث، فيقال لهم: هل فيكم أحد صحب محمدا؟ فيقال: نعم، فيلتمس، فيوجد الرجل، فيستفتح، فيفتح عليهم، ثم يبعث بعث، فيقال: هل فيكم من رأى أصحاب محمد؟ فيلتمس فلا يوجد، حتى لو كان من وراء البحر لأتيتموه، ثم يبقى قوم يقرؤون القرآن لا يدرون ما هو».
⦗٤٢٢⦘
أخرجه عَبد بن حُميد (١٠٢١) قال: أخبرنا جعفر بن عون. و «أَبو يَعلى» (٢١٨٢) قال: حدثنا عقبة، قال: حدثنا يونس. وفي (٢٣٠٦) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: حدثنا محاضر.
ثلاثتهم (جعفر، ويونس بن بكير، ومُحاضِر بن المُوَرِّع) عن سليمان بن مِهران الأعمش، عن أبي سفيان طلحة بن نافع، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لعَبد بن حُميد.
(¬٢) المسند الجامع (٣٠٠١)، والمقصد العَلي (١٤٥٣ و ١٤٥٤)، ومَجمَع الزوائد ١٠/ ١٨، والمطالب العالية (٤١٦٥).
والحديث؛ أخرجه الآجري في «الشريعة» (١١٦٠).