وفي (٧٠٨٤) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا قَبيصَة، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة.
ثلاثتهم (سفيان بن عُيينة، وعبد العزيز، وعُبيد الله) عن محمد بن المُنكدِر، عن جابر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة، قال: وسمعت خشفا أمامي، فقلت: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا بلال، قال: ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية، قال: قلت: لمن هذا القصر؟ قال: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخل فأنظر إليه، قال: فذكرت غيرتك، فقال عمر: بأبي أنت وأمي، يا رسول الله، أوعليك أغار» (¬١).
- وفي رواية: «دخلت الجنة، فرأيت فيها قصرا، أو دارا، فسمعت فيها ضوضاء، فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لرجل من قريش، فرجوت أن أكون أنا هو، فقيل: لعمر بن الخطاب، فلولا غيرتك يا أبا حفص لدخلته، قال: فبكى عمر، وقال: أيغار عليك يا رسول الله» (¬٢).
- وفي رواية: «أريت الجنة، فرأيت امرأة أبي طلحة، ثم سمعت خشخشة أمامي، فإذا بلال» (¬٣).
- وفي رواية: «أريت أني أدخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء امرأة أبي طلحة، أُم سُليم» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٥٠٦٦)، رواية عبد العزيز بن أبي سلمة، ولم يذكره مطولا غيره.
(¬٢) اللفظ للحميدي (١٢٧٢).
(¬٣) اللفظ لمسلم (٦٤٠٣).
(¬٤) اللفظ للنسائي (٨٣٢٦).