كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٣٣٠٢ - عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر، قال:
«كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عند امرأة من الأنصار، صنعت له طعاما، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: يدخل عليكم رجل من أهل الجنة، فدخل أَبو بكر، فهنيناه، ثم قال: يدخل عليكم رجل من أهل الجنة، فدخل عمر، فهنيناه، ثم قال: يدخل عليكم رجل من أهل الجنة، فرأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يدخل رأسه تحت الودي، فيقول: اللهم إن شئت جعلته عليا، فدخل علي رضي الله عنه، فهنيناه» (¬١).
- وفي رواية: «يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة، قال: فطلع عليهم أَبو بكر رضوان الله عليه، فهنأناه بما قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثم لبث هنيهة، ثم قال: يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة، قال: فطلع عمر، قال: فهنأناه بما قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: ثم قال: يطلع عليكم من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة، اللهم إن شئت جعلته عليا، ثلاث مرات، فطلع علي» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٤٦٠٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٤٨٩٩).
- وفي رواية: «مشيت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إلى امرأة من الأنصار، فذبحت لنا شاة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ليدخلن رجل من أهل الجنة، فدخل أَبو بكر، فقال: ليدخلن رجل من أهل الجنة، فدخل عمر، فقال: ليدخلن رجل من أهل الجنة، فقال: اللهم إن شئت فاجعله عليا، فدخل علي، ثم أتينا بطعام فأكلنا، فقمنا إلى صلاة الظهر، ولم يتوضأ أحد منا، ثم أتينا ببقية الطعام، ثم قمنا إلى العصر، وما مس أحد منا ماء» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٦١٥) قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة. و «أحمد» ٣/ ٣٣١ (١٤٦٠٤) قال: حدثنا أَبو أحمد، قال: حدثنا سفيان. وفي ٣/ ٣٥٦ (١٤٨٩٩) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، قال: حدثنا أَبو المليح.

⦗٤٣٠⦘
وفي ٣/ ٣٨٠ (١٥١٣١) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شريك بن عبد الله. وفي ٣/ ٣٨٧ (١٥٢٢٩) قال: حدثنا أَبو سعيد، قال: حدثنا زائدة.
أربعتهم (زائدة بن قُدَامة، وسفيان الثوري، وأَبو المليح الرَّقِّي، الحسن بن عمر، وشريك) عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٥٢٢٩).
(¬٢) المسند الجامع (٢٩٧٩)، وأطراف المسند (١٥٦٦)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ٥٧ و ١١٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٣٠٣٠).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٧٧٩)، والحارث بن أبي أُسامة «بغية الباحث» (٩٦١)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٤٥٣)، والبزار «كشف الأستار» (٢٦٠٤)، والطبراني في «الأوسط» (٧٠٠٢).

الصفحة 429