ـ قال أحمد بن حنبل (١٤٦٨٩): سمعتُ سفيان بن عُيينة يقول: الحَوَاريُّ: يعني الناصر.
ـ وقال البُخاري (٢٩٩٧): قال سفيان: الحَوَاريُّ: الناصِر.
ـ وقال البُخاري عَقِب رواية علي بن عبد الله: قال سفيان: حَفِظتُه من ابن المُنكدِر، وقال له أَيوب: يا أَبا بكر، حَدِّثهم عن جابر، فإِن القوم يُعجبهم أَن تُحَدِّثهم عن جابر، فقال في ذلك المجلس: سمعتُ جابرًا، فَتابَع بين أَحاديث: سمعتُ جابرًا. قلتُ لسفيان: فإِن الثوري يقول: «يوم قُريظة»، فقال: كذا حَفِظتُه كما أَنك جالسٌ: «يوم الخندق» قال سفيان: هو يوم واحدٌ، وتَبسَّم سفيان (¬١).
⦗٤٣٧⦘
- في رواية الحميدي، قال سفيان: زاد هشام بن عروة (¬٢): «وابن عمتي».
- في رواية سفيان، عند أحمد (١٤٣٤٨)، قال: سمعت ابن المُنكدِر في هذا المسجد.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) قال أَبو زُرعَة الرازي: الثوري أثبت من ابن عُيينة. «علل الحديث» (٢٦٣١).
وقال ابن حجر: لم أره عند أحد، ممن أخرجه من رواية سفيان الثوري، عن محمد بن المُنكدِر، بلفظ «يوم قريظة» إلا عند ابن ماجة (١٢٢) فإنه أخرجه عن علي بن محمد، عن وكيع، كذلك، فلعل ابن المديني حمله عن وكيع، وقد أخرجه البخاري في الجهاد، عن أبي نعيم، وفي المغازي، عن محمد بن كثير، والتِّرمِذي، من رواية أبي داود الحَفَري، والنَّسَائي، من رواية أبي أُسامة، كلهم عن سفيان الثوري، بهذه القصة، وقال البخاري، في كل منهما: «يوم الأحزاب»، وكذا الباقون، ووقع في رواية هشام بن عروة، عن ابن المُنكدِر، عن جابر، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال يوم الخندق: من يأتيني بخبر بني قريظة». «فتح الباري» ١٣/ ٢٣٩.
(¬٢) رواية هشام، المشار إليها، تأتي إن شاء الله تعالى.