- فوائد:
- قال الدارقُطني: هو حديثٌ يرويه هشام بن عروة، عن أبيه، واختُلِف عنه؛
فرواه يونس بن بكير، ومُحاضِر بن المُوَرِّع، عن هشام، عن أبيه، عن الزبير.
ورواه ابن عُيينة، وأَبو أُسامة، عن هشام بن عروة، عن ابن المُنكدِر، عن جابر، وهو المشهور.
فإن كان يونس بن بكير، ومحاضر حفظا حديث الزبير فقد أغربا، عن هشام.
ورواه حماد بن سلمة، ومفضل بن فضالة، عن هشام، عن أبيه, مُرسلًا.
وقال حماد بن زيد: عن هشام، عن عبد الله بن الزبير، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال ذلك. «العلل» (٥٣٨).
٣٣١١ - عن وهب بن كيسان، قال: أشهد على جابر بن عبد الله لحدثني، قال:
«اشتد الأمر يوم الخندق، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ألا رجل يأتينا بخبر بني قريظة، فانطلق الزبير فجاء بخبرهم، ثم اشتد الأمر أيضا، فذكره ثلاث مرات، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن لكل نبي حواريا، وإن الزبير حواري» (¬١).
- وفي رواية: «لما اشتد الأمر يوم بني قريظة، قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: من يأتينا بخبرهم، فلم يذهب أحد، فذهب الزبير، فجاء بخبرهم، ثم اشتد الأمر أيضا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: من يأتينا بخبرهم، فلم يذهب أحد، فذهب الزبير، ثم
⦗٤٣٨⦘
اشتد الأمر أيضا، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: من يأتينا بخبرهم، فلم يذهب أحد، فذهب الزبير، فجاء بخبرهم، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إن لكل نبي حواريا، وإن الزبير حواري» (¬٢).
أخرجه أحمد (١٤٤٢٨). والنَّسَائي في «الكبرى» (٨٧٩٢) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك.
كلاهما (أحمد بن حنبل، ومحمد) عن سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، قال: قال وهب بن كيسان، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ للنسائي.
(¬٣) المسند الجامع (٢٩٨٧)، وتحفة الأشراف (٣١٣٢)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٢/ ١٦٧.
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٣٩٣)، وأَبو عَوانة (٦٨٤٣).