كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

- وفي رواية: «قتل أبي يوم أحد، فأتي به النبي صَلى الله عَليه وسَلم فوضع بين يديه مجدعا، قد مثل به، قال: فأكببت أبكي عليه، والقوم يعزونني، والنبي صَلى الله عَليه وسَلم يراني ولا ينهاني، حتى رفع، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: ما زالت الملائكة حوله حتى رفع.
قال: فكان على أبي دين، وكان الغرماء يأتون النخل، فينظرونه، فيستقلونه، فقال له النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إذا أردت أن تجد فآذني، قال: فأتيته، فذهب معي، حتى قام فيه، فدعا بالبركة، قال: فقضيت ما كان على أبي، وفضل لنا طعام كثير» (¬١).

⦗٤٤٧⦘
أخرجه عبد الرزاق (٦٦٩٣) عن مَعمَر. و «الحميدي» (١٢٩٨) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» ٣/ ٢٩٨ (١٤٢٣٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج، قالا: حدثنا شعبة. وفي ٣/ ٣٠٧ (١٤٣٤٦) قال: حدثنا سفيان. و «البخاري» ٢/ ٧٢ (١٢٤٤) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. قال البخاري: تابعه ابن جُريج، قال: أخبرني ابن المُنكدِر، سمع جابرا، رضي الله عنه. وفي ٢/ ٨١ (١٢٩٣) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. وفي ٤/ ٢١ (٢٨١٦) قال: حدثنا صدقة بن الفضل، قال: أخبرنا ابن عُيينة.
---------------
(¬١) اللفظ لعبد الرزاق.

الصفحة 446