كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن محمد بن عَقيل ضعيفٌ، لا يُحتج بحديثه، انظر فوائد الحديث رقم (١٠).
٣٣٢٣ - عن طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول:
«لما قتل عبد الله بن عَمرو بن حرام، يوم أحد، لقيني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟، وقال يحيى في حديثه: فقال: يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ قال: قلت: يا رسول الله، استشهد أبي وترك عيالا ودينا، قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ ـ قال: بلى، يا رسول الله، قال: ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحا، فقال: يا عبدي، تمن علي أعطك، قال: يا رب، تحييني فأقتل فيك ثانية، فقال الرب سبحانه: إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، قال: يا رب، فأبلغ من ورائي، قال: فأنزل الله، تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}» (¬١).
أخرجه ابن ماجة (١٩٠) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويحيى بن حبيب بن عربي. وفي (٢٨٠٠) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي. و «التِّرمِذي» (٣٠١٠) قال: حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي. و «ابن حِبَّان» (٧٠٢٢) قال: أخبرنا عبد الله بن قَحطَبة، بِفَم الصِّلْح، قال: حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي.
كلاهما (إبراهيم، وابن عربي) عن موسى بن إبراهيم بن كثير الأَنصاري الحرامي، قال: سمعت طلحة بن خراش، فذكره (¬٢).

⦗٤٥٠⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه، ولا نعرفه إِلا من حديث موسى بن إِبراهيم، ورواه علي بن عبد الله بن المديني، وغير واحد من كبار أَهل الحديث هذا عن موسى بن إِبراهيم، وقد روى عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن جابر، شيئًا من هذا.
---------------
(¬١) اللفظ لابن ماجة.
(¬٢) المسند الجامع (٢٩٩٧)، وتحفة الأشراف (٢٢٨٧).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (٦٠٢)، وابن خزيمة في «التوحيد» (٥٥٩)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٣/ ٢٩٨.

الصفحة 449