كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

- وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٣١٦٣ و ٣٨١٠٩) قال: حدثنا عبد الوَهَّاب الثقفي، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حاصر أهل الطائف، فجاءه أصحابه، فقالوا: يا رسول الله، أحرقتنا نبال ثقيف، فادع الله عليهم، فقال: اللهم اهد ثقيفا ـ مرتين ـ.
قال: وجاءته خولة، فقالت: إني نبئت أن بنت خزاعة ذات حلي، فنفلني حليها، إن فتح الله عليك الطائف غدا، قال: إن لم يكن أذن لنا في قتالهم، فقال رجل، نراه عمر: يا رسول الله، ما مقامك على قوم لم يؤذن لك في قتالهم، قال: فأذن في الناس بالرحيل، فنزل الجِعْرَانة، فقسم بها غنائم حنين، ثم دخل منها بعمرة، ثم انصرف إلى المدينة» (¬١).
مرسل (¬٢).
---------------
(¬١) لفظ (٣٨١٠٩).
(¬٢) أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٥١٥).
ـ قال ابن حجر: في مرسل ابن الزبير، عند ابن أبي شيبة، قال: لما حاصر النبي صَلى الله عَليه وسَلم الطائف». «فتح الباري» ٨/ ٤٥.
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ قال عباس الدُّوري: قيل ليحيى بن مَعين: عبد الرَّحمَن بن سابط سمع من جابر؟ قال: لا، هو مرسل. «تاريخه» (٣٦٦).
- وعبد الله بن عثمان بن خثيم مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٩٠).

الصفحة 461