كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

٣٣٥٣ - عن الحارث بن أبي يزيد، عن جابر بن عبد الله الأَنصاري؛
«أن قوما قدموا المدينة مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم وبها مرض، فنهاهم النبي صَلى الله عَليه وسَلم أن يخرجوا حتى يأذن لهم، فخرجوا بغير إذنه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إنما المدينة كالكير، تنفي الخبث، كما ينفي الكير خبث الحديد» (¬١).
- وفي رواية: «المدينة كالكير، تنفي الخبث، كما ينفي الكير خبث الحديد» (¬٢).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٠٩٠) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «أحمد» ٣/ ٣٨٥ (١٥١٩٩) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا الفضيل، يعني ابن سليمان.
كلاهما (يحيى، والفضيل) عن محمد بن أبي يحيى، عن الحارث بن أبي يزيد، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٣) المسند الجامع (٣٠٢٢)، وأطراف المسند (١٤٢٢).
• حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ المُنكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم:
«إِنَّمَا المَدِينَةُ كَالْكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا، وَينْصَعُ طِيبُهَا».
سلف برقم (٣٢٣٢).
٣٣٥٤ - عن ابني جابر، عن جابر؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حرم كل دافة أقبلت على المدينة من العضة (¬١)، وشيئا آخر قاله إلا مسد محالة، أو عصا لحديدة ينتفع بها».
أخرجه عبد الرزاق (١٧١٤٧) عن مَعمَر، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر (¬٢)، فذكراه.
---------------
(¬١) تحرف في الطبعات الثلاث: المجلس العلمي والكتب العلمية والتأصيل، إلى: «العضد»، وصوبناه عن «كنز العمال» (٣٨١٣٥).
(¬٢) قوله: «عن ابني جابر» سقط من الطبعات الثلاث، وهي نسخة تامة رواها عبد الرزاق في أكثر من أحد عشر موضعًا في «المُصَنَّف»، عن معمر، عن حرام، عن ابني جابر، عن جابر.

الصفحة 467