كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 6)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ حَرَام بن عثمان الأَنصاري المَدني، متروك الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٢٨٤٧).
٣٣٥٥ - عن الحارث بن رافع بن مكيث الجهني، ثم الربعي، أنه سأل جابر بن عبد الله، فقال: لنا غنم وغِلمان، وهم يخبطون على غنمهم هذه الثمرة الحُبْلَة، وهي ثمرة السمر، فقال جابر: لا، ثم قال: لا يخبط ولا يعضد محرم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولكن هشوا هشا، ثم قال:
«إن كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم لينهانا أن نقطع المسد، ومرود البكرة».
- لفظ محمد بن خالد: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: لا يخبط، ولا يعضد حمى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولكن يهش هشا رفيقا».
أخرجه أَبو داود (٢٠٣٩) قال: حدثنا محمد بن حفص، أَبو عبد الرَّحمَن القطان، قال: حدثنا محمد بن خالد. و «ابن حِبَّان» (٣٧٥٢) قال: أخبرنا عمر بن محمد بن بجير الهمداني، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس.
كلاهما (محمد، وإسماعيل) عن خارجة بن الحارث، عن أبيه الحارث بن رافع بن مكيث الجهني، ثم الربعي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٧٩٢)، وتحفة الأشراف (٢٢١٨).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٧٧٥)، والبيهقي ٥/ ٢٠٠.
٣٣٥٦ - عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله؛ أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة، وكان قد ذهب بصر جابر، فقيل لجابر: لو تنحيت عنه، فخرج يمشي بين ابنيه فنكب، فقال: تعس من أخاف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال ابناه، أو أحدهما: يا أبت، وكيف أخاف رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقد مات؟ قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:

⦗٤٦٩⦘
«من أخاف أهل المدينة، فقد أخاف ما بين جنبي» (¬١).
أخرجه أحمد (١٤٨٧٨) قال: حدثنا علي بن عياش. وفي ٣/ ٣٩٣ (١٥٢٩٥) قال: حدثنا حسين.
كلاهما (علي، وحسين بن محمد) عن محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، فذكره (¬٢).
- رواية حسين بن محمد مختصرة على آخر الحديث.
---------------
(¬١) اللفظ لعلي بن عياش.
(¬٢) المسند الجامع (٣٠١٣)، وأطراف المسند (١٤٣٨)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٣٠٦.

الصفحة 468