- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ لضعف كثير بن زيد الأَسلمي السهمي المدني. انظر فوائد الحديث رقم (٦٤٧).
٣٣٨٠ - عن عبد الرَّحمَن بن سابط، عن جابر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«تحدثوا عن بني إسرائيل، فإنه كانت فيهم الأعاجيب، ثم أنشأ يحدث، قال: خرجت طائفة منهم، فأتوا مقبرة من مقابرهم، فقالوا: لو صلينا ركعتين، فدعونا الله، عز وجل، يخرج لنا بعض الأموات، يخبرنا عن الموت، قال: ففعلوا، فبينا هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر، بين عينيه أثر السجود،
⦗٤٨٤⦘
فقال: يا هؤلاء، ما أردتم إلي؟ فوالله، لقد مت منذ مئة سنة، فما سكنت عني حرارة الموت حتى كان الآن، فادعوا الله أن يعيدني كما كنت».
- لفظه في «المُصَنَّف»: «تحدثوا عن بني إسرائيل، فإنه كانت فيهم أعاجيب».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٧٠١٧). وعَبد بن حُميد (١١٥٧) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن الربيع بن سعد، عن ابن سابط، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢٣٧٩)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٥١١)، والمطالب العالية (٧٧٤).
والحديث؛ أخرجه وكيع في «الزهد» (٥٦)، وابن أبي شَيبة في «الأدب» (٢٠٦)، وأحمد في «الزهد» (٨٨).